لا شك عزيزتي أن إجابتك عن هذا السؤال في العنوان تتوقف على أمور كثيرة..
منها كثرة استعمال العلك "اللبان" في المنزل.. واستعمالك أنت الشخصي له..
وكذلك استعمال الصغار.. وما يترتب عليه من أضرار.. من قطع ملقاة وملتصقة هنا وهناك.. ومتاعب ومعاناة في إزالتها... إلخ.
في هذه الحلقة أصحبك إلى وقفات مع المنافع والمضار لتعينك على تحديد أو تحجيم استعمال هذه القطع اللذيذة في منزلك.. مع أفكار طريفة لتجنب متاعب التصاق العلك بمفروشات البيت، وعناء إزالتها!
فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن مضغ اللبان لفترة طويلة يؤدي إلى استمرار انقباض عضلات الفم حتى بعد التوقف عن المضغ، مما يسبب مشكلات للعضلات والمفاصل الصدغية.
ولهذا يضع متخصصون حدا للمسموح به من المضغ يومياً بألا يتجاوز ساعة ونصف على الأكثر.. لأن ما يزيد عن ذلك يعتبر تحميلاً زائداً قد يؤدي إلى تضخم في عضلات الفك ويؤثر على مظهر الوجه، مع الإضرار بالغضاريف الموجودة في المفصل؛ مما يسبب الصداع وآلام الرأس والأكتاف.. هذا بخلاف تسوس الأسنان بسبب اللبان الذي به كمية كبيرة من السكر.
أما أفضل الأنواع فهو اللبان الطبي الذي يصنع بطريقة خاصة بحيث يعادل الدرجة الحمضية أو القلوية الموجودة في اللعاب بعد الأكل. وفي حالة استعمال هذا اللبان وبما لا يزيد عن الفترة المسموحة.. فإن له عدة فوائد منها: تنشيط الدورة الدموية، وتدليك اللثة، وتحسين رائحة الفم، وزيادة في إفراز اللعاب مما يساعد على تنظيف الفم كما يساعد على الهضم.
والآن بعد أن علمت هذه الفوائد والقواعد.. عليك بشن حملة لترشيد استعمال العلك في المنزل.. واختيار النوع الطبي في حدود قليلة... لسلامتك وأفراد أسرتك... كما أن هذا سيفيدك بطبيعة الحال في تقليل العلك المتناثر بالمنزل.. وما يتبقى بعد ذلك فيمكنك إزالته بالثلج من الموكيت والسجاد.. أو بالتنر إذا كان ملتصقا منذ فترة طويلة.
ودائما تذكري مبدأ الوقاية.. فافحصي أماكن لعب الأولاد أولا بأول لإزالة سهلة بأقل مجهود.
0 commentaires:
إرسال تعليق